تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
...............................................................................
ويذكر لنا -أيضا- بعض الإخوة حكاية من نحو مائة سنة أو مائة وخمسين، أن أناسا جاءوا في سفينة من العراق اسم> أو من جهة العراق اسم> ومعهم امرأة رافضية من روافض الأحساء اسم> ولما أن كانوا في لجة البحر.. اشتدت الأمواج على السفينة وهي محملة، وخافوا أنهم يغرقون، فأخذت هذه الرافضية تدعو: يا علي اسم> يا علي اسم> نجنا، يا علي اسم> أنقذنا؛ ولكن عرفوا أنهم سيغرقون؛ فأخذوا يخففون من الأمتعة التي معهم، كان معها أربعة أكياس قهوة -مع هذه الرافضية- فقذفوا في البحر أكثر من نصف المتاع الذي معهم، وقذفوا أكياس الرافضية في البحر، ولما وصلوا إلى الأحساء اسم> أو إلى الميناء في الدمام اسم> أو قريبا منه قالت: أعطوني أكياسي، أين أكياسي؟ فقالوا: أخذها علي اسم> أنت دعوت عليا اسم> أخذها، ادعيه يردها. ما اشتد شركها إلا في تلك الأزمات، في ذلك الوقت الشديد، مما يدل على أنهم يشركون في الشدائد ونحوها، ويتضاعف شركهم، وهذا بخلاف ما كان عليه الأولون، والقصص عنهم مشهورة.
مسألة>